أفاد منشور وزعه عدد من المتظاهرين على متظاهري ميدان التحرير، بأن د. كمال الجنزورى رئيس الحكومة أحد رموز الفساد، وأن اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الخارجية الحالى، هو من أعطى أوامر الضرب ضد المتظاهرين، وتحريض البلطجية على سرقة السيارات وإشاعة الفوضى، ودفع أمناء الشرطة للوقوف بجوار الجيش فى الاعتداءات ضد المتظاهرين. ولفت المنشور إلي أن تلك الجرائم نابعة من أوامر من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وعلاء وجمال مبارك نجلى الرئيس الأسبق.