طالب رئيس المجلس الاستشارى د. منصور حسن - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس اليوم عقب اجتماعه الأول - جماعة الإخوان المسلمين بمراجعة موقفها والانضمام للمجلس، قائلًا بأن هناك لغطا كثيرا أثير خلال الأسبوعين الماضيين منذ بدء الحديث عن فكرة إنشاء المجلس الاستشارى ومهامه، خاصة حول تداخل اختصاصاته مع البرلمان، وتدخله فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور. وأكد أن كل ما أثير غير صحيح وأن دور المجلس استشارى فقط، وإبداء الرأى فيما يعرض عليه وفى مختلف القضايا والموضوعات التى تشغل الرأى العام.. وقال حسن: رأينا أننا بالضرورة لازم نحدد موقفنا من هذه النقطة الحساسة حتى لا يستمر الجدل حولها، ونؤكد أن المجلس الاستشارى منفتح لكافة القوى السياسية والوطنية، والمجلس يتمنى عودة القوى السياسية للانضمام إليه مرة أخرى"، مشددا على أن المرحلة الحالية والظروف الراهنة تتطلب أن يكون المجتمع متماسكا، وأن تتوحد كافة القوى لا أن يكون هناك انشقاقا واختلافا. وأضاف نأسف أن الإخوان وبعض القوى التى انسحبت أو رفضت الانضمام للمجلس كان موقفها مبنى على تصور، وليس حقائق، قائلا: "أتمنى أن يراجعوا موقفهم مرة أخرى وينضموا للمجلس، ونحن لسنا مختصين باتخاذ قرارات بشأن الجمعية التأسيسية للدستور، وليس من حق المجلس الاستشارى أن يتدخل فى اختصاصات وعمل المؤسسات الأخرى، والمجلس لن يحل محل مجلس الشعب أو يكون مرادفا أو موازيا له، ولكننا نقول كيفية اختيار الجمعية التأسيسية ولا نتحدث عن نسب المشاركين فيها أو عن التمثيل فيها"، موضحا أنهم يهدفون فقط لتسهيل إجراءات الاختيار.