شهد ميدان التحرير للمرة الأولى منذ إطلاق ثورة 25 يناير حالة من الهدوء الحذر صباح اليوم الجمعة، حيث قلت أعداد الخيام والمعتصمين المتواجدين بالميدان، بينما دارت بعض حلقات نقاشية بين المعتصمين وأهالي الشهداء المتواجدين هناك حول المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التى سيطر فيها التيار الإسلامى على العدد الأكبر من المقاعد. هذا.. وانقسم الشباب المعتصمون ما بين معارض للتفوق الملحوظ للإسلاميين فى المرحلة السابقة من الانتخابات البرلمانية، وذلك تخوفاً من التشدد فى تطبيق الدين، والبعض الآخر مؤيد للإسلاميين مطمئنين الجميع بأن الأحزاب الإسلامية غير متشددة. وفي نفس الصدد، اختفى أى وجود للحركات والائتلافات السياسية فى الميدان، على الرغم من دعوة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لمليونية اليوم تحت مسمي "حراسة الثورة". هذا.. فيما غابت اللجان الشعبية عن تأمين مداخل ومخارج الميدان ومترو الأنفاق، كما كان الوضع مع بداية الاعتصام، فيما اكتفت بمنع السيارات من المرور عبر الميدان.