المعتصمون فى ميدان التحرير يستعدون اليوم للمشاركة ُفى مليونية حق الشهيد منع المنصات.. وتأمين مداخل الميدان.. ولا زعيم للتحرير شباب التحرير : نطالب بسرعة تسليم السلطة.. وحكومة ثورية.. ورحيل طنطاوي استعد ميدان التحرير لاستقبال مئات الآلاف من المشاركين في جمعةتنحي المشير او كما اطلق عليها البعض تسليم السلطة الا ان الاسم الاكثر شيوعا واتفاقا عليه داخل ساحة التحرير هو »جمعة للتنحي«.. بدأت الاستعدادات مبكرا حيث تم الاتفاق بين شباب الثورة علي تأمين جميع مداخل ومخارج الميدان وتأمين مخارج بوابات مترو الانفاق خاصة بعد نزول شباب الاخوان المسلمين بشكل ملحوظ ومشاركتهم بالاعتصامات وكان الاتفاق علي عدم اقامة منصات لعدم استغلالها من قبل البعض أو أن ينصب احدا زعيما علي المتظاهرين كما حدث في الثورة الأولي.. كما اتفق عدد من الائتلافات التي نصبت الخيام الخاصة بها بجوار مسجد عمر مكرم وأمام مجمع التحرير مثل ائتلاف مجلس أمناء الثورة وحركة 6 ابريل والتيار المصري علي ضرورة التعاون والتنسيق بينهم كما كان يحدث في المليونيات السابقة محذرين الاحزاب السياسية من تعليق لافتات خاصة بالدعاية الانتخابية واتفقوا فيما بينهم علي التنظيم الكامل وانها مليونية سلمية داخل ساحة الميدان. تسليم السلطة وقال اسامة منصور عضو الاتحاد العام للثورة والمشارك في اعتصام التحرير ان مليونية اليوم هي الاكثر غضبا من غيرها مؤكدا علي مشاركة كل القوي السياسية مع عدم الدعاية الانتخابية او تصدر المشهد لقوي بعينها وأن المطلب الرئيسي الذي تطالب به المليونية اليوم هو سرعة تسليم السلطة. مشيرا الي ترحيب المتظاهرين بمشاركة شباب الإخوان المسلمين الذي قال أنهم جزء اصيل من التحرير لانهم احد ابناء الميدان وشركاء معنا في الثورة حتي وان كان هناك غموض في الموقف الرسمي للجماعة الا ان شبابهم لديهم الحس الثوري ونحن نرحب بهم. أعضاء 6 ابريل وأعلن اعضاء حركة 6 أبريل المتواجدين داخل خيمتهم بالميدان علي الاستعداد الكامل لمليونية اليوم ونزول جميع اعضاء الحركة في جمعة اليوم وان المطالب الرئيسية لهم هي تنحي المجلس العسكري ورحيل المشير وتشكيل حكومة انقاذ وطني تعبر عن ثوار التحرير وشخصيات قادرة علي العبور بمصر الي الاستقرار والامان خلال المرحلة الانتقالية الحالية. واضاف محمود عفيفي المتحدث باسم الحركة ان وقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن سببا مهما في نجاح مليونية اليوم وان اراقة الدماء مرفوض من جميع الثوار بما فيهم 6 أبريل. حكومة ثورية كما أشار ضياء عبدالعزيز عضو الهيئة العليا لحزب الثورة المصرية والمشارك في اعتصامات التحرير ان مطالب اليوم هي مطالب أساسية لا بديل ولا رجوع فيها.. مؤكدا انه كما اسقطنا النظام السابق نستطيع ان نحقق مطالب الثورة وعلي رأسها حكومة ثورية تعبر عن ثوار التحرير لا تعتمد علي مجاملات وعلاقات المجلس العسكري.. مؤكدا علي عدم الاستهانة بثوار الميدان وان الاعتصام مستمر حتي بعد المليونية. السلفيون وأبو اسماعيل وقال المهندس محمد ابوالفتوح من الدعوة السلفية بان مليونية اليوم ستشهد اكبر حشد سلفي خاصة من انصار الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل الذي كان اقوي الرموز المقبولة بالميدان خلال الايام الماضية حيث ان شباب السلفين لم يغادروا الميدان منذ يوم السبت الماضي.. مؤكدا انها مليونية سلمية تهدف الي تحقيق المطالب للثوار وعلي المجلس العسكري ان يسارع في تنفيذها. وأشار ابوالفتوح الي ان مشاركة القوي السياسية والائتلافات الثورية ضرورية اليوم وهو ما نسعي اليه حيث لا يمكن لاحد بالميدان ان يمنع ثوري او متظاهر من المشاركة فيه وان المطالب الرئيسية لمليونية اليوم هي تسليم السلطة وتشكيل مجلس رئاسي مدني يضم حكماء وشرفاء الامة لمنع الاحتقان بين الثوار. لا للمنصات كما اشار عدد من ثوار ومتظاهري الميدان الي استمرار منع المنصات مستمر حتي اليوم وان المشاركة واجبة ولكن بدون منصات حتي لا يغلبها من لا يرغب فيه أو يريد ركوب الموجة كما كان يحدث في المليونيات السابقة.. وقال المهندس محمد طعت احد شباب السلفين ان الاتفاق علي عدم اقامة المنصات كان بالتشاور مع بعض الطيارات الاخري حتي لا تنفرد قوي او تيار بنفسها وان الميدان اصبح لجميع المصريين ولا تحكم فيه قوة واحدة مؤكدا علي انه »مافيش منصات«. أكد المتظاهرون في ميدان التحرير علي ثقتهم الكاملةفي كل الاسم المطروحة حاليا لتولي الحكومة الجديدة، معربين عن أملهم في ان تكون الحكومة الجديدة ذات صلاحيات واسعة تمكنها من تحقيق اهداف الثورة وتحقيق العدالة الاجتماعية والا تكون حكومة مترددة ومرتعشة الايدي مثلما كان الحال في حكومة عصام شرف التي كانت ابعد ما تكون عن الثورة. وطالب المتظاهرون الحكومة الجديدة بان تعبرعن ارادة الشعب ومتطلباته، وان تخضع لسلطة واحدة وهي سلطة الشعب وليسسلطة المجلس العسكري أو أي سلطة اخري، موضحين انهم لن يسمحوا بان تكون الحكومة الجديدة نسخة من حكومة شرف التي خيبت آمالهم وتطلعاتهم.