التصريحات الرنانة بدأت من وزراء حكومة الجنزوري الجديدة؛ حيث حاول د. ممتاز السعيد وزير المالية، تجميل صورة الحكومة.. وأكد ان هناك 3 ركائز ستحكم عمل وزارة المالية في المرحلة المقبلة، وهي استغلال أي وفورات بالميزانية الحالية لتلبية المتطلبات الجماهيرية العاجلة قدر الامكان، وبما يسهم في تمكين الحكومة من تلبية تطلعات افراد المجتمع وتحسين مستوى معيشتهم، مع منح الأولوية للانفاق العام على الشرائح محدودة الدخل، والعمل على تحقيق الاستقرار النفسي للعاملين بالجهاز الاداري للدولة من خلال تعيين العاملين المؤقتين، مع تلبية المطالب الفئوية لقطاعات عديدة "قدر الامكان".. نافيا اجراء تغييرات جذرية في بنود الموازنة الحالية. وأشار السعيد الى ان وزارة المالية ستعمل على تلبية المطالب الفئوية لقطاعات عديدة "قدر الامكان".. مشددا على أهمية الصراحة والوضوح فيما يتعلق بهذا الأمر تحديدا، وعدم اطلاق وعود لا يمكن للمالية الالتزام بها.. وأضاف: ان تلبية مطالب الشرائح العريضة من المجتمع فيما يتعلق بإقرار حد أدنى وأقصى للأجور يعد أيضا من أولويات الحكومة الجديدة.. مشيرا الى انه من المتوقع خلال شهر أو اثنين الاعلان عن الحد الأقصى للأجور.. موضحا أنه لا يمكن انكار الجهد الكبير والخطوات الجادة التي قامت بها الحكومة السابقة في هذا المجال، الا ان الوقت لم يسعفها لاتمام ما بدأته. وفيما يتعلق بمصير الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لاقتراض 3.2 مليارات دولار لسد عجز الموازنة المقدر 134 مليار جنيه، وهو الاتفاق الذي توقف بسب الاحداث الأخيرة، أكد السعيد أنه من المبكر معرفة مصير هذا القرض.