أعرب المجلس العسكري – عبر صفحته علي الفيس بوك – عن تأييده الكامل لحكومة د. كمال الجنزورى، بكافة الصلاحيات التى تمكنها من أداء دورها الوطنى ومهامها فى خدمة الشعب خلال تلك المرحلة، ولحين انتهاء مهمتها، مع إعطاء أولوية قصوى لاستعادة الأمن وتوفير كافة المتطلبات اللازمة لذلك من خلال وزارة الداخلية، بما يمكنها من تنفيذ دورها الرئيسى فى خدمة الشعب. وشدد البيان - الذى يحمل رقم "88" - على ضرورة أن تتم محاسبة العناصر المسئولة عن أحداث ماسبيرو والتحرير خلال الفترة الأخيرة وتقديمهم للمحاكمة، بعد انتهاء التحقيقات التى تجريها النيابة العامة واتخاذ كافة الإجراءات، التى تحول دون تكرار ذلك مستقبلا، مع سرعة تعويض أسر الشهداء والمصابين فى أحداث ماسبيرو والتحرير، من خلال صندوق رعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة بشكل عاجل، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لسرعة استكمال علاج المصابين. ودعا البيان إلى أهمية مشاركة شباب الثورة جموع الشعب والتعاون من أجل تحقيق الاستقرار وإنهاء الفترة الانتقالية بصورة تعكس روح ثورة يناير التى أبهرت العالم. فعلا انا فخور انى مصرى وخصوصا بعد تكليف السد الدكتور حبيب القلب كمال الحنزورى واننى متاكد بان مصر مازالت بخير من ابنائها الشباب والعلماء والقادرون على تحدى الصعاب حاماك الله يامصر الحبيب فى حضن الجيش والشرطة.وابناء مصر.