لاقي طلب ثوار التحرير بتشكيل حكومة إنقاذ وطني برئاسة د. محمد البرادعي، رفضًا إسلاميًا واسعًا، حيث عقدت القوى الإسلامية المشاركة فى اعتصام ميدان التحرير اجتماعاً طارئاً لإعلان رفضها للنتائج التى أسفر عنها اجتماع القوى الثورية بتشكيل الحكومة الجديدة. وفي هذا الإطار، قال منسق الجبهة السلفية د. خالد سعيد، إن القوى الإسلامية فوجئت بإعلان البرادعى رئيساً للوزراء دون التوافق عليه، واتهم فى الوقت نفسه عدداً من القوى السياسية باستغلال غياب الإسلاميين عن الميدان للقفز على السلطة.. وأشار إلى أنهم لن يقبلوا لأى فئة بتنصيب أى شخصية من تلقاء نفسها دون الرجوع لباقى القوى المشاركة فى الاعتصام. بينما قال منسق ائتلاف المسلمين الجدد د. حسام أبو البخارى، إنه لم يتم الاتفاق على شخص البرادعى كرئيس للوزراء فى الاجتماع الذى عقدته القوى الثورية.. وأضاف: "حضرت الاجتماع ممثلاً عن عدد من القوى الإسلامية، وتم طرح اسم د. البرادعى مثل أسماء أخرى كثيرة، لكن لم يتم الاتفاق على تكليفه رئيساً للوزراء".