استخدمت قوات الأمن للمرة الأولي منذ بدء الاشتباكات مع المتظاهرين بالقرب من مبني وزارة الداخلية القنابل مسيلة للدموع ذات تأثير بعيد المدى، حيث وصل تأثير الغازات إلى ميدان التحرير، وأصيب على إثر ذلك العديد من المتظاهرين بالميدان بحالات اختناق شديد نتيجة لتأثير الغازات، ليسقط العشرات مغشياً عليهم، بينما لجأ عدد من المتظاهرين إلى الانسحاب. وفي هذا السياق، انطلقت مسيرة من آلاف المتظاهرين جابت ميدان التحرير ثم انطلقت إلى شوارع وسط البلد فى طريقها إلى ميدان رمسيس للمطالبة بإسقاط حكم المجلس العسكرى، مرددين هتافات "قول متخفيشى المجلس لازم يمشى"، وذلك عقب خطاب المشير.