أكد د. محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين - أمس الثلاثاء - إن مصر لا يمكن أن تكون دولة عسكرية فهى دولة مدنية، وحتى التيار الدينى يدعو إلى دولة مدنية.. مشيراً إلي أن وثيقة المبادئ الأساسية للدستور، ليست وثيقة د.على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء، لكنها وثيقة "العسكرى"..مضيفاً أن بنود تلك الوثيقة لم تخرج عن بنود الإعلان الدستورى، كما أن الأحزاب التى جلست مع الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ووقعوا على بيان موحد كان يتضمن التوافق حول الوثيقة وتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور. وفي نفس الصدد، توقع "حبيب" أن يحصل التيار الإسلامى بكل أحزابه، على نسبة تتراوح بين 30 إل 35% من مقاعد البرلمان، وأن يحصل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على نسبة ما بين 15 إل 17% ..موضحاً أن أكثر المقاعد التى سيحصل عليها الإخوان ستكون فى محافظات "الدلتا"، لأن عملهم فيهم بارز، أما الصعيد ففرصتهم صعبة. وأشار النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إلى أن هناك اختلافًا فى إدارة الإخوان للانتخابات الحالية عن السابقة عام 2005، لأن الظروف مختلفة، ففى 2005 كانت هناك حالة استقطاب بين الإخوان والحزب الوطنى "المنحل"، حيث قام النظام السابق بتزوير المرحلة الثالثة من الانتخابات 40 مقعدًا حصلت عليها الجماعة، أما الآن هناك مجال مختلف.