قال بيان صادر عن المجلس الأعلى للآثار، بشأن الحفل المقرر انعقاده في الحادي عشر من نوفمبر بمنطقة الهرم الأثرية، أن د. مصطفى أمين الأمين العام للمجلس، نفي ما تردد مؤخرا حول موافقة المجلس لإحدى الشركات الأجنبية علي إقامة حفل بمنطقة الأهرامات، وأن ما ذكر فى بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت من أن المجلس وافق على إقامة حفل بحضور مجموعة يهودية أو ماسونية سوف يقومون بوضع هريم من الذهب على شكل نجمة داود أعلى قمة الهرم عار تماما من الصحة وأكاذيب لم تمت للحقيقة بصلة، مشيرا إلى أنه بالفعل تقدمت شركة بولندية بطلب للمجلس لإقامة حفل، وأن هذا الطلب كان لايزال تحت الدراسة ويتخذ الإجراءات القانونية بشأنه والتى من بينها إجراء استطلاع أمنى حول ذلك، والحصول على موافقات خاصة من عدة جهات أمنية. وأكد البيان أن المجلس رفض لتلك الشركة إقامة حفلتها بعد ما أثير من أقاويل وشبهات أن وراء هذه الاحتفالية غرضا دينيا، وتفاديا لأى لغط من الممكن حدوثه. الجدير بالذكر أن هذا البيان يتنافى مع ما أكد عليه مصطفى أمين من أن المجلس وافق على إقامة الحفل بعد الحصول على موافقة من الجهات الأمنية، وأن منظم الحفل كتب إقرارا على نفسه بالالتزام ببرنامج الحفل.. وتأكيداته أن الحضور فى الحفل سيقومون بعمل دائرة حول الهرم ويوقدون الشموع.