أدان ائتلاف 17 فبرير بالإسكندرية - ممثلا برابطى الشباب الليبى - عملية الاقتحام التى قام بها عدد من الافراد لمقر القنصلية الليبية، وهم بعض الليبين وبعض المناصرين لهم من قبائل "أولاد على" بالعامرية وبرج العرب.. مطالبين بتعيين أبنائهم فى قطاع الاستثمار الليبى بمصر (الشركات والفنادق ومحطات البنزين الليبية بمصر)، وعدد من المطالب الفئوية لا تعبر عن القطاع العريض من أبناء الجالية الليبية، ونشر أن هذا الاقتحام الغرض منه إحراج المجلس الانتقالى الليبى وإظهاره بمظهر الضعيف والعاجز عن إدارة أمور البلاد وهو لا يخدم سوى نظام القذافى البائد، وعليه فإننا فى رابطة الشباب الليبى ندين هذا الفعل وندعو من قاموا به لسرعة الخروج من مقر القنصلية التى توقف بها العمل، إثر هذا الاقتحام الذى عطل مصالح الناس وأوقف العمل بالقنصلية، وساعدهم على ذلك عدم وجود قوات للجيش والتى انسحبت صباح الاحد الماضي من اجل إعادة الانتشار فى اماكن وتجمعات الانتخابات البرلمانية بمصر. وأضاف الائتلاف: وقد أرسل وكيل وزارة الخارجية الليبية "صلاح البشارى" رسالة لهؤلاء وعدهم خلاله بالنظر فى مطالبهم وإنهاء اقتحامهم للقنصلية فرفضوا الانصياع وأيضا جاءهم ضابط برتبة مقدم من مديرية الأمن فرفضوا الاستماع له وطردوه من القنصلية، وعليه فإن رابطة الشباب الليبى تدعوهم لإنهائ الاقتحام الذى ينقص مما حققته ثورة "17 فبراير" بدماء الشهداء، وسوف يذهب وفد من الرابطة غدا - الخميس - للتفاهم مع المقتحمين ومطالبتهم بفض الاعتصام وإن لم يستجيبوا فسيستعمل الشباب الليبى القوة لإخراجهم.