مفاجأة مدوية فجرتها هيئة "قضايا الدولة بأسوان"، فيما يتعلق بقضية كنيسة المريناب بأدفو، حيث أصدرت الهيئة مساء اليوم - السبت - بيانا - أعده المستشار حسين عبده خليل نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس فرع أسوان - قالت فيه إن مبنى الماريناب المتنازع عليه منزل وليس كنيسة، وأن القمص "مكاريووس بولس" الكاهن بكنيسة أدفو، قد تقدم بطلب إلى الوحدة المحلية لمجلس مدينة إدفو لإجراء المعاينة اللازمة لترميم كنيسة "رئيس الملائكة الجليل ميخائيل" بقرية "خور الزق"، والتابعة لمدينة "الرديسية"، والتى تقع شرق النيل، وعليه تمت الموافقة على إجراء المعاينة الهندسية. وأضاف البيان بأن الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية قامت بعمل المعاينة، وانتهت إلى أن يتم عمل إحلال كلى للكنيسة وهدمها لمنسوب سطح الأرض، على أن يتقدم القمص "مكاريوس" بعد الموافقة على ذلك بطلب للحصول على التراخيص المطلوبة من هدم وبناء، وهو الذى يدخل فى اختصاصات المحافظ. ولفت البيان إلي أنه "بناء على هذه القواعد القانونية صدر الرأى القانونى لرئيس هيئة قضايا الدولة بأسوان على عمل إحلال كلى للكنيسة وهدمها وإصدار تراخيص الهدم على أساس أن ذلك لمبنى كنيسة قديمة سيتم إحلالها وتجديدها بكنيسة جديدة، فى ذات الموقع، وليس بالموافقة على بناء كنيسة جديدة فى موقع مغاير تماماً لموقع الكنيسة القديمة بخور الزق بالرديسية". وأشار البيان إلي أن الرأى العام فوجئ باستغلال التراخيص والموافقات الصادرة لإحلال مبنى كنيسة "خور الزق" فى إنشاء كنيسة جديدة فى موقع يقع بغرب النيل "المريناب"، على أنقاض منزل قديم للمواطن "معوض يوسف معوض"، بمساعدة بعض الموظفين فى الوحدة المحلية بمركز إدفو، وهى ليس لها أى قرار جمهورى.. منبهًا بأن هذا المنزل محصور فى مستندات الجمعية الزراعية كسكن وليس ككنيسة، كما أنه صادر له إيصالات وأوراق لتركيب عداد كهرباء ومياه باسم هذا المواطن بما يؤكد على مخالفة الموافقات والتراخيص الصادرة من الجهات الإدارية المختصة.