حررت قوات الأمن المركزي صباح - اليوم، الخميس – المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات ،الذى كان محتجزًا فى غرفة بسنترال الأوبرا من قبل بعض العاملين بالشركة، وذلك بعد رفضه إجراء حوار مع العاملين تحت ضغط الإساءة لشخصه وإلى الشركة المصرية. وألقت وحدة الشرطة القبض على بعض العاملين الذين قاموا باحتجازه للتحقيق معهم وإحالتهم للنيابة وصدرت تعليمات بمنح جميع العاملين بسنترال الأوبرا اليوم إجازة. ويذكر أن أحداث الواقعة بدأت باحتجاز العاملين بالشركة المصرية للاتصالات، المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للشركة يوماً كاملاً داخل أحدي الغرف بسنترال الأوبرا، وذلك بعد رفضه عددا من مطالب العاملين، منها الإسراع فى إعادة هيكلة الأجور، وتعيين أبناء العاملين الذين جرى اختبارهم الفترة الماضية والإفصاح العلنى عن ميزانية الشركة ومواردها وأوجه الصرف المختلفة.