أكد د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، أن فلول الحزب الوطني وراء أحداث ماسبيرو، لافتا إلى التهديد العلني لبعض أعضاء الحزب الوطني "المنحل" خلال مؤتمر نظمه حزب "الحرية" الخميس الماضي، تحت عنوان "اتقوا شر الصعيد إذا غضب" بمدينة نجع حمادى، بقطع الطرق واحتلال أقسام الشرطة "في حال تطبيق قانون "الغدر"، وحرمان أعضاء الحزب الوطنى من ممارسة الحياة السياسية. وأضاف بديع أن فلول الوطني عندما أحسوا أن الانتخابات مقبلة وأن الشعب المصري يرفض ترشيحهم، ويطالب بتطبيق قانون الغدر والعزل السياسي ضدهم، هددوا بحرق مصر، وكان لابد من اتخاذ موقف تجاه من أعلن هذا. ورفض بديع مطالب بعض القوي السياسية لإقالة حكومة د.عصام شرف علي خلفية أحداث ماسبيرو، موضحًا أن "حكومة شرف حكومة انتقالية" وهي أشبه بسفينة تجر الوطن بواسطة حبل.. لأن الآلات لا تعمل.. ومن ثم نجدها تتعب كثيرًا دون أن يكون هناك ناتج ملموس والحل في وجود برلمان منتخب يراقب الحكومة وخططها في حل الأزمات".