وطرح حل قضية اللاجئين خارج إسرائيل، معلناً تأييده الكامل للسلام الإقليمى ودعا الدول العربية إلى التطبيع مع إسرائيل والمستثمرين العرب للشراكة. كما أكد في خطابه فى جامعة بارا إيلان أن التهديد الإيرانى والأزمة الأقتصادية والتقدم فى السلام هي التحديات التي أمامه. وفي أول خطاب له عن السياسة الخارجية قدم دعوة للفلسطينيين للإستئناف الفوري لمفاوضات السلام، كما أكد على أن سبب النزاع بين العرب وإسرائيل هو عدم إعتراف العرب بوجود دولة يهودية، ورفض ما تطالب به الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولى من تجميد لأعمال الاستيطان بدعوى تلبية النمو الطبيعى للسكان. كما أكد على أن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين يجب أن تحل خارج حدود الدولة العبرية رافضاً عودتهم إلى ديارهم لأن عودتهم تهدد الدولة اليهودية، وأكد أيضاً على أنه في حالة حصول الدولة الإسرائيلية على ضمانات حول نزع السلاح الفلسطيني والإعتراف بالدولة اليهودية، سيتم التوصل لحل يقوم على دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل. ومن الجانب الفلسطيني أعلن الفلسطينييون عن رفضهم لخطاب نتنياهو والشروط التي وضعها، حيث قال نبيل أبو رديئة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني أن خطاب نتنياهو ما هو إلا تحدي للجهود التي تبذل من أجل السلام. ومن الجانب المصري فقد حذر الرئيس حسني مبارك من أن المنطقة العربية ماتزال تعم بالتوتر والأزمات وأن ما يطلبه نتنياهو يقتل عملية السلام، وأن القدس يمر من خلالها حل الأزمات العربية والأسلامية، كما أوضح أنه أكد لنتنياهو على أن مطالبه لن تجد لهل مؤيد لا في مصر ولا في غيرها، ولذلك على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يعود لمفاوضات الوضع النهائي من حيث توقفت دون إبطاء. كما أكد على أن القضية الفلسطينية ستظل مفتاح حل كل الأزمات الت يتحدث في المنطقة العربية ما إن حلت القضية حلت جمع المشاكل، وقال إتفقت مع الرئيس الأمريكي أوباما على العمل لتحقيق السلام العادل وإعادة الحق الفلسطيني لأصحابه.