تشهد المدن اليونانية - اليوم، الأربعاء - إضرابًا عامًا في جميع الهيئات والقطاعات، لمدته 24 ساعة احتجاجًا على إجراءات التقشف التى تفرضها الحكومة فى محاولة منها لمنع انهيار الاقتصاد بسبب أزمة الديون الحادة التى تواجهها البلاد. وتسبب الأضراب إلي توقفت جميع الرحلات والقطارات، وأغلقت مكاتب الضرائب أبوابها أمام الجمهور، بسبب إضراب موظفي الدولة عن العمل، احتجاجًا على إجراءات التقشف، ولم تتواجد سوى فرق الطوارئ في المستشفيات، كما قامت المدارس العامة بإغلاق أبوابها أمام الطلاب، بينما يواصل مفتشو الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد فحص الأوضاع المالية، والتي يجري على أساسها صرف دفعة من المعونة تحتاجها البلاد لسداد الأجور والفواتير. هذا.. يعد هذا الأضراب الأول من نوعه منذ أن أعلنت الحكومة فرضها ضريبة عقارية طارئة، وتعليق عمل قرابة 30 ألف موظف حكومى الشهر الماضى، حيث يأتى الإضراب فى وقت أجل فيه وزراء منطقة اليورو قرارا يمنحون بموجبه اليونان القسط الجديد من أموال خطة إنقاذ اقتصاده.