بدأ مئات المتظاهرين فى التوافد على ميدان التحرير اليوم للمشاركة فيما أطلق عليها جمعة "استرداد الثورة"، والتى دعت إليها بعض الأحزاب والحركات والقوى السياسية المتنوعة وعارضها البعض الآخر. ويطالب المتظاهرون فى جمعة – اليوم - بإلغاء قانون الطوارئ وتعديل قانون الانتخابات الذى أصدره المجلس العسكرى مؤخرا، وتطبيق قانون الغدر أو ما يعرف بالعزل السياسى لمنع فلول الحزب الوطنى من ممارسة العمل السياسى لمدة عشر سنوات مقبلة، وتحديد جدول زمنى لنقل السلطة من المجلس العسكرى إلى سلطة مدنية. كما يطالب المتظاهرون بإلغاء المحاكمات العسكرية وكافة الأحكام الصادرة عنها خلال الفترات السابقة، على أن تعاد تلك المحاكمات أمام محاكم مدنية، ويطالبوا بتطهير وزارة الداخلية ووزارة الإعلام، وضمان استقلال القضاء وتطهيره، وحرية إنشاء نقابات مستقلة، وإقرار الحدين الأدنى والأقصى للأجور وإلغاء قانون تجريم الاعتصامات. وجدير الإشارة إلى أن العديد من الأحزاب والقوى والحركات السياسية قد دعت للمشاركة فى جمعة استرداد الثورة اليوم، ومن أبرزها: حركة 6 أبريل، اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، وائتلاف شباب الثورة، وحركة أقباط بلا قيود، وأحزاب الوفد، والوسط، والغد الجديد، والوعى، والكرامة، والناصرى، والعدل، والجبهة الديمقراطية، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والعمال الديمقراطى، وحملة دعم أيمن نور، و"الاشتراكيون الثوريون"، بالإضافة إلى حركة شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحركة مشاركة، وحركة المصرى الحر، وائتلاف ثورة اللوتس، وتحالف حركات توعية مصر. ومن جهة أخرى، أعلنت العديد من الأحزاب والقوى والحريات السياسية الأخرى عدم مشاركتها فى جمعة اليوم، ومن أبرزها الإخوان المسلمون، وحزب الحرية والعدالة، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الاتحاد المصرى العربى.