قالت وكالة المغرب العربى للأنباء - اليوم، الثلاثاء - إن عدد القتلى الذين سقطوا خلال اشتباكات وقعت فى مطلع الأسبوع خلال مباراة لكرة القدم فى الصحراء الغربية وصل إلى سبعة قتلى. وكان المغرب ضم المستعمرة الإسبانية السابقة عام 1975، ومنذ ذلك الحين ظلت الصحراء الغربية محل نزاع بين الحكومة المغربية وحركة استقلال تدعمها الجزائر المجاورة. وقال مسئولون مغاربة فى بادئ الأمر، إن العنف الذى وقع عقب المباراة التى دارت يوم الأحد أسفر عن مقتل شخص ورفعوا عدد القتلى أمس إلى اثنين. وكانت المباراة مقامة بين مولودية الداخلة من الصحراء الغربية وشباب المحمدية وهو فريق من مدينة تقع بالقرب من الدارالبيضاء. وقال مصدر رسمى فى الصحراء الغربية إن عنصرين من الأمن العمومى من بين القتلى السبعة. وقال مسئولون مغاربة إن الاشتباكات اندلعت عندما بدأ مشجعون كانوا يغادرون الأستاد فى إلقاء الحجارة على مشجعى الفريق المنافس. وأضافوا أن أشخاصا سبق وأن صدرت ضدهم أحكام قضائية انضموا بعد ذلك لهذه الاشتباكات وهاجموا المارة بعصى. وسقط عدد من القتلى فى نوفمبر تشرين الثانى فى العام الماضى عندما أزالت قوات الأمن المغربية مخيما للاحتجاج فى الصحراء الغربية، حيث تجمع آلاف السكان للمطالبة بتحسين أحوال المعيشة. والصحراء الغربية منطقة يندر بها السكان ويقول المغرب إنها يجب أن تخضع لسيادته، فى حين أن جبهة البوليساريو تقول إن الصحراء الغربية دولة مستقلة. وشنت جبهة البوليساريو فى الصحراء الغربية حرب عصابات على القوات المغربية حتى توسطت الأممالمتحدة فى اتفاق لوقف إطلاق النار عام 1991. ومنذ ذلك الحين لم تسفر عدة جولات من المحادثات عن اتفاق بشأن وضع الصحراء الغربية.