نظم عشرات من أهالى الطبيب المصرى الذى قتل فى إنجلترا يوم 24 أغسطس الماضى وقفة احتجاجية عصر اليوم السبت أمام كلية الطب بالإسكندرية على عدم قيام الخارجية المصرية بإسترداد جثمان المرحوم من إنجلترا. قال محمد جوهر خال المتوفى أنه تعود أحداث الواقعة منذ الشهر الماضى عندما تعرض د. كريم محمد أسعد والبالغ من العمر 31 سنة، (أخصائى تخدير) بالإضطهاد من قبل زملائه العنصريين بالمستشفى princess of walls وتطوت حتى تم قتله من قبل مجهولين على حد قول أقاربه، ولازالت شقيقته سارة ووالدته فى إنجلترا حتى الآن فى محاولة يائسة منهم لإستعادة الجثمان أو فتح التحقيق فى مقتله. تم إبلاغ من قبل الإنتربول فى إنجلترا يوم 27 أغسطس أى بعد مقتله بثلاثة أيام وقالوا لهم إن إبنهم وجد مقتولاً فى حمام المستشفى، وتم سؤال عائلته عن وجود أى عداء معه فكانت إيجابتهم إنه يتم إضطهاده من قبل بعض الأشخاص العنصريين، ولم يتم التحقيق عن سبب وفاته حتى الأن وهو مازال فى ثلاجة المشرحة، كما أنه يوجد رفض تام من قبل الشرطة الإنجليزية تسليم الجثمان، كما تم سرقة معظم متعلقاته الشخيصة من هواتف محموله ولاب توب وأبحاثه يذكر أن دكتور كريم محمد أسعد هو الطبيب العربى المصرى المسلم فى هذه المنطقة، كما أن عائلته ذات العرق الصعيدى المتشدد أكدوا إنهم لن يتهاونوا فى دماء أبنهم وسيتم الأخذ بالثائر من الفاعل مهما كان. طالبت شقيقة المتوفى من القنصل المصرى بإنجلترا محامى لإتخاذ اللازم للسير فى إجراءات القضية ولكن وعلى حد قولها تم إغلاق الهاتف فى وجهها ولم يرد عليها مرة أخرى.