بعد تناول وسائل الإعلام تصريحات تفيد أن السلطات المصرية وقعت اتفايقة مع القوات الإسرائيلية، بشأن زيادة عدد الجنود المصريين في سيناء وعلي الحدود، نفي إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي، أن تكون إسرائيل وافقت علي وجود قوات مصرية إضافية فى الجزء الشرقى من شبه جزيرة سيناء، حسبما ذكرت جريدة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم. وأشارت الجريدة أن تصريحات "باراك" تأتى رغم تأكيد عدد من وسائل الإعلام أنه "باراك" قال فى وقت سابق إن من مصلحة إسرائيل السماح لمصر الموافقة على زيادة قواتها للتغلب على الفوضى الجارية عبر الحدود مع إسرائيل. وفي نفس الصدد، قال روفين ريفيلن رئيس الكنيست الإسرائيلي، إن وجود قوات إضافية مصرية فى شبه جزيرة سيناء لا يتفق مع معاهدة السلام والواقعة بين مصر، وإسرائيل، ولا يتوقع موافقة الكنيست على ذلك. وأوضحت الجريدة، أن مسئول من مكتب باراك: أكد إن مصر لم تتقدم بطلب لزيادة عدد قواتها فى سيناء، ولو حدث وتم تقديم ذلك الطلب فإنه سيتم فحصه ودراسته من خلال المنابر والأطر المعنية بهذا الأمر.
