ذكرت جريدة هاآرتس الإسرائيلية عن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل ليست لديها النية الموافقة على وجود قوات مصرية إضافية في الجزء الشرقي من شبه جزيرة سيناء. وقالت الجريدة أن تصريحات باراك تأتي رغم تأكيد عدد من الصحف الغربية مثل الإيكونومست أنه قال في وقت سابق أن من مصلحة إسرائيل السماح لمصر الموافقة على زيادة قواتها للتغلب على الفوضى الجارية عبر الحدود مع إسرائيل. من جانبه قال روفين ريفيلن رئيس الكنيست الإسرائيلي أن وجود قوات إضافية مصرية في شبه جزيرة سيناء لا يتفق مع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ولا يتوقع موافقة الكنيست على ذلك. وقالت هاآرتس أنه بعد نشر مجموعة من الصحف تصريحات بالموافقة الإسرائيلية على زيادة القوات المصرية فى سيناء قام باراك من خلال مساعديه بالعمل على تصحيح ما قيل – حسب قول الجريدة. وقال مسئول من مكتب باراك "أن مصر لم تتقدم بطلب لزيادة عدد قواتها فى سيناء ، ولو حدث وتم تقديم ذلك الطلب فإنه سيتم فحصه ودراسته من خلال المنابر والأطر المعنية بهذا الأمر". وأضاف باراك قائلا: "لا توجد موافقة أوتوماتيكية والقوات التي وافقت إسرائيل على دخولها سيناء بالفعل منذ بضعة أسابيع سوف ترحل في ميعاد متفق عليه. وكانت قد تمت الموافقة – حسب قول الصحيفة – على دخول قوات مصرية إضافية في الأسابيع الأخيرة لإعادة الانضباط وحماية خط الغاز. من ناحية أخرى قالت هاآرتس أن قائد فرقة جولاني العميد أوفيك بوكرس أخبر عائلة السيرجينت موشيه نافتالى الذي قتل فى الهجوم على الحدود مع مصر يوم 18 أغسطس الماضى أن مقتله جاء نتيجة لإطلاق نار صديقة عليه. وقال أن أحد الجنود الإسرائيليين بينما كان يتبادل النيران مع المهاجمين قام بإطلاق النار على نافتالى بالخطأ نتيجة لقربهما من بعض.