أصدر الحزب العربي الناصري بدمياط بياناً له اليوم ، الثلاثاء عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ، والذي جاء رداً على ماصدر من الجيش الإسرائيلي ضد قوات الشرطة المصرية على الحدود من أعمال عنف وإنتهاكات وموقف الحكومة المصرية المتخاذل حتى وقتنا هذا ، والذى جاء فيه : "لقد تابعنا بمزيد من الأسى والحزن ماحدث عبر حدودنا مع الكيان الصهيوني وما تلا ذلك من مقتل ضابط مصري وثلاث جنود ، ونود أن نعلن أننا وإذا كان يحدث هذا أيام الرئيس المخلوع الذي كان الحليف الأول للكيان الصهيوني فلن نقبل بعد اليوم به لأن دماء كل جندي مصري بإسرائيل بأكملها ، وسنظل نقول أنه يجب طرد سفير الكيان الصهيوني الآن وفوراً من الأراضي المصرية التي لا يصلح أن يطأ خنزير مثله أرضها الطاهرة ، وننبه أن حماية الولاياتالمتحدةالأمريكية للكيان الصهيوني سوف تؤدي بنا إلى المطالبة بطرد السفير الأمريكي نظراً لمواقفهم المتخاذلة في الشرق الأوسط ، وأن شباب مصر الذين زالوا طاغية في ثمانية عشر يوماً يستطيعون أن يلقوا باسرائيل في البحر في أقل من ذلك بكثير ، وإن أرواحنا تشتاق إلى الموت على أبواب القدس ونأمل ان يكون هذا قريباً بإذن الله .ز حما الله مصر وأهلها وألهمنا جميعاً الصبر على الشهداء الأبرار الذين سقطوا مدافعين عن حدودنا الحصينة بأبنائها".