أكد تسيفى مازيل السفير الإسرائيلي السابق فى القاهرة، أن صدور حكم الإعدام على الرئيس السابق حسنى مبارك، سوف يكون ضارا جدا بمصر، وإسرائيل على السواء، موضحا إن مبارك، كان أعقل حاكم فى المنطقة ولو شئنا تلخيص عهده فيمكن القول إنه "ديكتاتور معتدل" وصدور حكم بالإعدام عليه سيضع مصر، على أعتاب عصر جديد من عدم الاستقرار، وبما ينعكس عدم الاستقرار هذا ايضا على إسرائيل الجارة الشرقية لمصر، على حد قوله، مشيرا إلى أن القول بأن عصر مبارك، قد شهد كما هائلا من الفساد والفقر للمصريين، كلام غير صحيح، مضيفا إن عدم تحقق النمو بصورة كبيرة فى مصر يعود حسب زعمه للدين الإسلامى، الذى يقف فى وجه التنمية الاقتصادية، ويشجع على انتشار المجتمع القبلى. كما أضاف مازيل، علينا فى إسرائيل أن نتوقع فترة من عدم الاستقرار، والأضرار سوف تنعكس علينا، واستطرد " قد لا يكون هناك أى مخاطر حالية فى التخلى عن اتفاقية السلام، بين مصر وإسرائيل، ولكن التصريحات التى يدلى بها المرشحون للرئاسة تكشف عن تطرف فى المواقف تجاه إسرائيل وبما لا يحمد عقباه.