داخل حدود آمنة ومعترف بها دوليا إلا أن البابا لم يذكر كلمة «دولة». وقال البابا، فى أول خطاب له فى مطار بن جوريون قرب تل أبيب، إن معادة السامية «مقيتة» و»مرفوضة بالكامل»، ويجب أن تبذل كل الجهود لمكافحتها أينما وجدت. ومن جانبه، أكد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أن إسرائيل تضمن الحرية الكاملة للوصول إلى الأماكن المقدسة، لافتا إلى أنهم يتفاوضون من أجل إقرار السلام مع الفلسطينيين، وهناك إمكانية للوصول إلى سلام إقليمى شامل فى المستقبل القريب. ومن المقرر أن يزور البابا فى وقت لاحق نصب ياد فاشيم لضحايا المحارق النازية.وفى غضون ذلك، تقدم ناشطان إسرائيليان من اليمين المتطرف، بطلب لمحكمة فى القدس لاستصدار قرار يمنع بابا الفاتيكان من مغادرة البلاد لحين إعادة آثار استولى عليها الرومان قبل أكثر من 2000 عام، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكترونى. ومن جانبها استنكرت حركة الجهاد الإسلامى فى غزة تصريحات البابا أثناء حديثه فى الأردن عن المصالحة التاريخية بين اليهود والمسيحيين، وهو ما رأته «مجاملة لليهود على حساب الشعب الفلسطينى»، وانتقدت حركة حماس الزيارة وقالت: إنها تجمل من صورة الاحتلال.
