استمرارا لمسلسل الصراع المستمر بين بعض اعضاء الجمعية العمومية وبين مجلس الجبلاية ، رفض سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم الإعتراف بالقرار الذي صدر مؤخرا عن الإجتماع الذي عقدته جبهة المعارضة والتي ضمت 52 ناديا و أعلنت سحب الثقة منه ، مشيرا الى تمسكه بمنصبه ، و أضاف : الإجتماع من الأساس غير شرعي ، وسوف يستمر مجلس الإدارة بكل هيئته في مهام عمله حتى نهاية مدة العمل القانونية للمجلس الحالي في عام 2013 ، بل سيتم الدعوة إلى انتخابات تكميلية للأعضاء المستقيلين في شهر سبتمبر المقبل ، و تابع : أن لائحة النظام الأساسي داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم تنص على مادة صريحة لا تحتاج إلى تأويل بخصوص عقد أي جمعية عمومية طارئة وبشكل رسمي ، حيث يجب أن تكون من خلال مجلس إدارة الإتحاد فقط لا غير ، حيث إن هناك العديد من الجهات التي يجب إخطارها من جانب اتحاد الكرة قبل الإجتماع ، منها المجلس القومي للرياضة و الإتحاد الدولي و المحكمة الرياضية الدولية وذلك لإيجاد متابعة خاصة من تلك الجهات.