قررت الجمعية العمومية لحركة "شباب من أجل العدالة والحرية" المنعقدة - أول أمس - إطلاق حملة سياسية تحت عنوان " بإيدينا هنكتب الدستور"، مطالبا من الشعب المصرى بجميع فئاته الاشتراك فى كتابة الدستور الذى يحقق أمال ومصالح جموع المصريين. وأشارت الجمعية، الى إن الشعب المصرى طرفا فى المعادلة السياسية بعد أن قام بثورته العظيمة ولن يتراجع إلى صفوف المتفرجين مرة أخرى ولن نقبل بوصاية من أحد فى كتابة الدستور، مؤكدة على حق الشعب فى انتخاب جمعية تأسيسية من جميع الفئات لتتولى "صياغة " الدستور، كما دعت الحركة، المصريين للمشاركة فى مظاهرات 8 يوليو، لاسترجاع مطالب الثورة وللتأكيد على حق الشعب المصرى فى كتابة دستور يعبر عنه ليتحول ميدان التحرير، إلى جمعية عمومية للمصريين تتولى كتابة الدستور وأن يقسم الميدان إلى مجموعة من حلقات النقاش التى تحدد أهم ملامح الدستور الذى يريده الثوار.