هيبتها التي خسرتها بعد الحرب على غزة. من ناحيتها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تتابع الحملة السياسية والإعلامية التي تشن ضدها وضد حزب الله في ما يخص الاتهامات الموجهة إليهما بتهريب السلاح إلى غزة. وأضافت حماس في بيان صدر عنها أن تهريب السلاح إلى قطاع غزة لا يعد تهمة على الإطلاق، وهي تشرف صاحبها، وأشارت الحركة إلى أنها تعلن تضامنها مع حزب الله في مواجهة الحملة التي تستهدفه، كما استغربت حماس إقحام اسمها في هذه القضية في سياق اتهامات باطلة لأهداف مكشوفة لتشويه صورة الحركة والمقاومة من أجل تغيير مواقفها السياسية.