أنتهت وزارة الدفاع الإسرائيلية، من تشييد 20 كيلومتر من أصل 100 كيلومتر، من الجدار الفاصل على الحدود المصرية الإسرائيلية، كما سيتم نصب حواجز ضخمة ووضع أجهزة استشعار على ما تبقى من امتداد الحدود بين إسرائيل ومصر التى يصل طولها إلى 240 كيلومترا، بينما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية - اليوم، الخميس - أن الجدار الفاصل مع مصر بدأ مرحلة التشييد الفعلية، مشيرة إلى أن أعمال البنية التحتية للجدار الحدودى بينهما قد بدأت فى شهر نوفمبر من العام الماضى، وذلك فى محاولة لمنع تسلل الأفارقة الباحثين عن العمل إلى الأراضى الإسرائيلية ومنع تسلل مقاتلين فلسطينيين من قطاع غزة الذين يحاولون التسلل إلى إسرائيل عبر أراضى شبه جزيرة سيناء. من جانبه، أعطى إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى، كان قد أعطى تعليماته من أجل سرعة إتمام أعمال تشيد الجدار وذلك من أجل إنهاء أعمال التشييد قبل المدة المحددة له، وأكد بعض ضباط الفرقة العسكرية المسئولة عن تأمين الحدود خلال جولة مدير عام وزارة الدفاع الجنرال فى الاحتياط "جدى شمانى" لتفقد سير العمل فى الجدار مساء - أمس - أن نسبة المتسللين منذ أن بدأت أعمال تشيد الجدار انخفضت بنسبة 60 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2010، مضيفا يجب تسريع وتيرة أعمال التشييد وأيضا تشغيل عدد من المتعهدين فى وقت واحد، فإن وزارة الدفاع بهذا تكون قد استبقت الموعد المحدد لنهاية العمل بنصف عام، ومن الممكن استباق الموعد المحدد لنهاية المشروع برمته بعدة أشهر.