وسعت سويسرا عقوباتها على سوريا - اليوم الثلاثاء - لتشمل الرئيس بشار الأسد ومسئولين كباراً آخرين مما يزيد الضغط على حكومته لإنهاء أسابيع من قمع الإحتجاجات . وذكرت أمانة الإقتصاد السويسرية أنها ستضيف الأسد وتسعة أعضاء آخرين في الحكومة لقائمة الممنوعين من السفر إلى سويسرا ، والخاضعين لتجميد الأموال مثلما فعل الإتحاد الأوروبي ، وسيتم تطبيق هذه العقوبات إعتياراً من 25 مايو الجاري . جدير بالذكر ، أن سويسرا قد فعلت الأسبوع الماضي مثلما فعل الإتحاد الأورربي في فرض حظر على السفر وتجميد أصول 13 من أقرب حلفاء الأسد . وتعمل سويسرا بدأب في السنوات الأخيرة لتحسين صورتها كملاذ للكسب غير المشروع ؛ حيث صادرت أموال عدد من الحكام المستبدين المخلوعين ووافقت عام 2009 على تخفيف قواعد السرية المصرفية الصارمة لمساعدة دول أخرى في الإمساك بالمتهربين من الضرائب. وجمدت سويسرا أموال رئيسي "مصر ، وتونس" السابقين وحاشيتهما بالإضافة إلى أموال الرئيس الليبي معمر القذافي وأسرته .