رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح - أمس، الأحد - للمرة الخامسة التوقيع علي المبادة الخليجية والتي تسعى لإنهاء أزمة اليمن، والتى تقضى بنقل السلطة، ورغم أن المعارضون وقعوا علي المبادرة - أمس- إلا أنها فشلت. وأفادت مصادر يمنية اليوم أنه من المتوقع أن تنسحب المعارضة الخاريجة من المجلس بعد أن رفض صالح انتقال السلطة. هذا، وحاصر مئات المسلحين الموالين لصالح سفارة الإمارات العربية المتحدة فى صنعاء، حيث يتواجد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى وسفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبى الذين يجرون وساطة فى البلاد. وتعتبر هذه المرة الخامسة التي يرفض صالح التوقع علي المبادرة منذ إعلانها، وبعد أن عدلت صياغتها لخمس مرات متتالية حسب رغبة الرئيس صالح ومع ذلك لم يوقع فى النهاية.