تمكنت الإدارة العامة لمباحث القاهرة من كشف غموض جثة ملقاة داخل برميل ومغطاه بكمية من الجبس والأسمنت. البداية عندما تقدم المدعو منصور سيد يونس بائع متجول ببلاغ لقسم شرطة الخليفه يفيد بعثوره على برميل مغطى بطبقة من الجبس والأسمنت وبعد تمكنه من كسر تلك الطبقة، عثر بداخلها على جثة شاب قتيل وبإخطار اللواء محمد طلبة مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، أمر بسرعه كشف غموض الحادث وبإنتقال فرقة من البحث الجنائى، وتحت إشراف اللواء أسامه الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تم التعرف على شخصية المجنى عليه، وهي لشخص يدعى (حسن نصر عبد المقصود) 17 سنة، سائق توك توك ومبلغ بغيابه منذ 5 أيام وبتكثيف التحريات والبحث، تم التوصل إلى أن مرتكبى الجريمة هما (أحمد فتحى إبراهيم) 30 سنة، ميكانيكى، وإيهاب (حسن على) 30سنة، نقاش، وبإعداد الأكمنه تم ظبطهما وبمواجهتهما أمام المقدم أمير الهاني نوار رئيس النيابة اعترفا بقيامهم بالجريمة نظرا لمرورهم بضائقه مالية، حيث قام الثانى بإستدراج المجنى عليه إلي شقة الأول بمنطقة المقطم بزعم نقل أسرته لمكان ما وطلب منه الصعود للشقة لمساعدته فى نقل بعض الأغراض وبمجرد صعودهما للشقة إنهالا عليه ضربًا وقاما بخنقه ثم وضعه داخل برميل، ثم غطاه بكمية من الأسمنت والجبس لإخفاء الجثة، ثم ألقوا به في مقلب قمامة، خلف قسم شرطة الخليفة وقاموا ببيع التوك توك بمبلغ 3000 جنيه، تحرر المحضر بالواقعة واحاتهما إى النيابة لمباشرة التحقيق.