علي خلفية إعلان اوباما عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، أن اختيار خليفة لبن لادن على رأس تنظيم القاعدة أن هذا الأمر مسألة تنظيمية بالغة الدقة ترتبط بالقاعدة، ولا يستطيع أحد التكهن بشخصية من سيقع عليه الاختيار أو الطريقة، ليكون خليفة بن لادن. وفي نفس السياق أوضح الزيات فى أنه من خلال قربه بأيمن الظواهرى أن الظواهرى دائما ما يفضل أن يكون الرجل الثانى وأن لديه زهد فى تولى الإمارة، وسبق وفعل ذلك حينما كان يدير شئون جماعة الجهاد فى مصر، وقدم د. سيد إمام ليكون الأمير بينما كانت الدنيا كلها تتعامل معه على اعتبار أنه الأمير وهكذا فعل فى القاعدة. وأضاف الزيات أن الظواهرى فى تقديره الشخصى هو المحرك الرئيسى للقاعدة، وأن تأثيراته فى بن لادن كانت واضحة، وظهر ذلك جليا فى تأثيره على تحول بن لادن من فكر الجهاد الإغاثى إلى فكر الجهاد القتالى.