علي خلفية الأحداث المتصاعدة في الأراضي الليبية بين الثوار الزعيم الليبي معمر القذافي، قال دحو ولد قابلية وزير الداخلية الجزائري، إن علاقة بلاده مع ليبيا ستتوتر إذا وصل الثوار إلى الحكم بسبب إصرار المجلس الانتقالي الليبي على اتهام الجزائر في نقل المرتزقة للقتال بجانب قوات معمر القذافى. وأضاف الوزير الجزائرى فى تصريحات لوسائل الاعلام الجزائرية - اليوم، الثلاثاء - أنه بالنظر لما يجري بالأراضي الليبية فإن هناك مخاطر أمنية، ويمكن للحدود الجزائرية أن تكون غير آمنة خاصة بالنسبة لتسلل الإرهابيين، وأنه تم رفع التدابير الأمنية واتخاذ إجراءات استثنائية سرية على صعيد الأوضاع الأمنية الداخلية. وفي نفس السياق أكد الوزير الجزائرى أن الوضع الأمنى بعد رفع حالة الطوارىء منذ يوم 24 فبراير الماضى أصبح متعلقا باللصوص والمجرمين والاعتداءات والتحرشات ، معربا عن أعتقاده بأن وجود حواجز المراقبة والتفتيش ضرورية لاكتشاف السيارات المشبوهة إلى جانب تأمين مداخل العاصمة ومخارجها فى إطار تدابير أمنية احترازية. ورفض دحو ذكر عدد الإرهابيين الذين مازالوا هاربين، وقال إنه ليست هناك أرقام جديدة ورسمية كما لم يبق بالجبال سوى متطرفين ومغرر بهم مازالوا متمسكين بنهجهم المتشدد، وأن عدد التائبين الجدد قليل أيضا.