قال وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائرى دحو ولد قابلية، إن علاقة بلاده مع ليبيا ستتوتر إذا وصل الثوار إلى الحكم بسبب إصرار المجلس الانتقالى الليبى على اتهام الجزائر فى نقل المرتزقة للقتال بجانب قوات معمر القذافى. وأضاف الوزير الجزائرى فى تصريحات لصحيفة الشروق اليومية الجزائرية، أنه بالنظر لما يجرى بالأراضى الليبية، فإن هناك مخاطر أمنية، ويمكن للحدود الجزائرية أن تكون غير آمنة، خاصة بالنسبة لتسلل الإرهابيين، وأنه تم رفع التدابير الأمنية، واتخاذ إجراءات استثنائية سرية على صعيد الأوضاع الأمنية الداخلية. أكد الوزير الجزائرى أن الوضع الأمنى بعد رفع حالة الطوارئ منذ يوم 24 فبراير الماضى أصبح متعلقاً باللصوصية والإجرام والاعتداءات والتحرشات، معرباً عن اعتقاده بأن وجود حواجز المراقبة والتفتيش ضرورية لاكتشاف السيارات المشبوهة، إلى جانب تأمين مداخل العاصمة ومخارجها فى إطار تدابير أمنية احترازية.
