علي خلفية اعلان بدء التحقيق مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك وأسرته، وحاشيته زكريا عزمي وفتحي سرور وصفوت الشريف وغيرهم،أعلنت حركة "شباب 6 أبريل" عن ترحيبها الشديد ووصفت هذه الخطوة بالإيجابية، واعتبرتها مكسبًا جديدًا للثورة، وقررت الحركة تعليق دعوتها لمظاهرة مليونية - غدا، الجمعة - لإعطاء الفرصة للبناء، والعمل على تنفيذ بقية مطالب الشعب، ولإثبات تقديرها لجهود المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وفي نفس السياق أشارت الحركة إلى أنها لا تدعو للتظاهر إلا فى حال التباطؤ في تنفيذ مطالب الثورة، قبل أن تؤكد على أن أولوية مطالبها فى المرحلة الحالية هى المشاركة فى اتخاذ القرار عبر تشكيل مجلس رئاسى مدنى إلى جانب المجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية. وأوضحت الحركة أنها تتابع عن كثب وباهتمام بالغ سير التحقيقات، مطالبة بمحاكمة علنية وعادلة لمبارك ونظامه السابق، لينالوا عقابهم كاملا بعيدا عن أى ألاعيب قانونية، وشددت على وجوب عدم اقتصار المحاكمة على الجرائم المالية والسياسية، لتمتد إلى الجرائم السياسية كالتزوير وانتهاك حقوق الإنسان وإفساد الحياه السياسية والاقتصادية. وأرجعت هذا التطور إلى الضغط الذى مارسه الثوار والشعب، بنزولهم إلى الميدان ومشاركتهم الفاعلة، فى طرق السعى لبناء نظام سياسي ديمقراطي في دولة مدنية تحترم حقوق الإنسان وتضمن العدالة الاجتماعية، لافتة إلى أن هذا السعى لن يحقق آماله المرجوة بدون مشاركة مدنية فى إدارة المرحلة الإنتقالية. وأكدت استمرار تواجدها فى الشارع بكل قوة، والعمل على حشد وتوعية المواطنين واستمرار حملات التوعية السياسية التي يقوم بها شباب الحركة فى القاهرة والمحافظات، والضغط بجميع الأساليب فى سبيل تحقيق بقية مطالب الثورة.