تعليقا على رفض ائتلاف ثوار مصر ترشحه أمينا عاما للجامعة العربية؛ بسبب أنه كان يمثل أقطاب النظام السابق، قال المفكر السياسي د. مصطفى الفقي: إن كثيرين كانوا مع النظام، ولكن الأهم أنني لم أكن فاسدا على الإطلاق. ولفت الفقي - اليوم، الأربعاء- إلى أن المهم ليس كونه في مرحلة معينة مع النظام السابق من عدمه، ولكن الأهم أنه لم يكن فاسدا على الإطلاق.. وأضاف بأن الرئيس السابق حسني مبارك كان لا يثق به على الإطلاق؛ لأننه كانب يكتب عن تزاوج الثروة والسلطة. وتابع قائلاً بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يرشحه أمينا عاما للجامعة العربية إلا بعد استطلاع آراء عدد كبير من الدول العربية في هذا الصدد.. مؤكدا أن الرأي العام وجماعة "الإخوان المسلمين" تؤيد ترشحه لهذا المنصب نظرا لتاريخه القومي وعلاقاته بالدول العربية الواسعة. ومن جهة أخري، كانت قد أعلنت الخارجية المصرية رسميا أول أمس - الاثنين - ترشح د. مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلفا للسيد عمرو موسى الذي ستنتهي فترة ولايته الثانية في شهر مايو المقبل.
