تأكيدا على دور الازهر الشريف واهتمامه بقضايا العالم الاسلامى، اعلن د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الأزهر ليس جهة سياسية، وإنما جهة علمية تنزل للسياسة، حينما يتعرض المسلمون لأزمة خارجية.. مؤكداً أنه منذ أن كان رئيسا لجامعة الأزهر وحتى توليه مشيخة الأزهر له مواقف واضحة ضد التطبيع مع إسرائيل.. محملاً العالم العربى مسئولية عربدة هذا الكيان الصهيونى. وأضاف الطيب - خلال استقباله محمود الزهار القيادى بحركة حماس، ووزير خارجية فلسطين السابق - بأن الأزهر على استعداد تام للقيام بمبادرة للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وإنهاء حاله الانقسام فى الصف الفلسطينى.. محذراً من استمرار حالة الانقسام بين فتح وحماس.. مؤكدا أنه لا يمكن الوقوف فى وجه إسرائيل بشعب منقسم.. موجها كلامه للزهار: "لقد أعطيتموهم الحجة لوقف المفاوضات، وأنه بدون المصالحة سيقضى بعضكم على بعض بعيدا عن إسرائيل وهذا مخطط منها".