أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مهام المدير العام للحرس البلدي "شرطة القرى" العقيد عبد الكريم ننوش وأحاله إلى التقاعد؛ لفشله في معالجة أوضاع قواته والاحتجاجات التي قاموا بها بمختلف الولايات منذ بداية مارس الماضي.. فيما يذكر أن بوتفليقة سيصدر خلال الأيام المقبلة عدة قرارات بإنهاء خدمة عدد من كبار المسئولين في الدولة لتقصريهم في معالجة أحوال موظفيهم؛ ما أدى إلى قيامهم بسلسلة من الاضرابات للمطالبة بحقوقهم سواء المادية أو الوظيفية.. وكان الآلاف من شرطة الحرس البلدي قد قاموا أوائل مارس الماضي بالاعتصام أمام مقر مجلس النواب بوسط العاصمة للتنديد برفض الحكومة تحقيق مطالبهم بتحسين رواتبهم وأحوالهم الاجتماعية، ودعا المعتصمون إلى عدم فض الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم المهنية والاجتماعية وخاصة بعد قرار الحكومة بدمج هؤلاء إما في قوات الجيش أو كحراس أمنيين على المؤسسات الرسمية.