أعلن رئيس الوزراء اليابانى "نواتو كان " - اليوم، الثلاثاء - أن الحكومة اليابانية فى حالة استنفار قصوى لتفادى وقوع أي كارثة بيئية فى محطة "فوكوشيما النووية"، بعد اكتشاف تسرب بلوتونيوم فى الأرض وإشعاعات فى مياه البحر، حيث أوضح "كان" أن التعزيزات جاءت بعد أن أعلنت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة - اليوم - اكتشاف آثار إشعاعات نووية من محطة "فوكوشيما" فى مياه الأمطار بشمال شرق الولاياتالمتحدة، وأن مستويات الإشعاعات وصلت لمرحلة أكثر من الطبيعى فى ولاية "أوهايو". وفي السياق ذاته، أعلنت السلطات الكورية الجنوبية - اليوم - اكتشاف عناصر ومواد مشعة مثل "اليود والسيزيوم"، فى عدة أماكن بما فى ذلك سول العاصمة فى أعقاب كارثة فوكوشيما، حيث وصلت نسبة اليود المشع إلي مستوى 1311 أي ما يعادل واحدًا من 200 - 30 ألفاً من كمية الإشعاع التى يتعرض لها الإنسان سنوياً.