تقدم د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - أمس، الثلاثاء - باستقالته إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة، وذلك بعد أن قام مجموعة من موظفو مشيخة الأزهر بمنعه من الدخول إلي مكتبه، مطالبين برحيله وإقالة جميع المستشارين الذين تم تعيينهم في عهده. ويذكر أن موظفو الازهر أغلقوا باب المشيخة بعض الوقت أمام الطيب، مما جعله يتوجه إلى مقر القوات المسلحة، لمقابلة المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقدم له استقالته، إلا أن المشير رفضها، مبرراً ذلك بأن البلاد تمر بمرحلة صعبة. من جانبه، اوضح الطيب، أنه اراد اكثر من مرة تقديم استقالته، لكنه خشي من حدوث فوضى في مؤسسة الأزهر واتهامه بالخيانة.