قالت جريدة الشرق الأوسط اللندنية ، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تقدم باستقالته للمرة الثانية للقوات المسلحة، وقد تمَّ رفضها. أضافت الصحيفة أن قرار فضيلة الإمام الأكبر جاء بعد أن تم منعه من دخول مقرالمشيخة من قبل الموظفين مطالبين برحيله وإقالة جميع المستشارين الذين تم تعيينهم فى عهده، مما دفعه لتقديم استقالته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. أشارت الصحيفة إلى أن فضيلة الإمام الأكبر ظل واقفا لبعض الوقت دون أن يتمكن من الدخول إلى مكتبه، مما جعله يتوجه إلى مقر القوات المسلحة لمقابلة المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتقدم باستقالته إلا أن المشير رفض الاستقالة، مبررًا ذلك بأن البلاد تمر بمرحلة صعبة وطالب الإمام بالصبر. وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة من شيخ الأزهر أن حالة الإمام الأكبر النفسية سيئة للغاية.