أفادت بعض المصادر السورية، أن سكان مدينة درعا السورية جنوبي البلاد قاموا بإطلاق النار علي منزل المحافظ - أمس، الأحد - كما أوضحت المصادر أن عدة آلاف من المتظاهرين قاموا أيضًا بإحرق عدد من المباني الحكومية من بينها القصر العدلي، ومبنى قديم لحزب البعث وأكثر من 10 سيارات حكومية، إضافة لحرق أكثر من فرع لشركتي الخليوي اللتين تحتكران السوق السورية وتصفهما غالبية السوريين "بالكسب غير المشروع".. وأضاف شهود عيان أن الأجهزة الأمنية قامت بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين. وقال شهود العيان إن طوقًا أمنيًا كثيفًا ضرب على مداخل ومخارج المدينة كما أن شبكات الاتصالات التلفون المحمول تتقطع لبعض الوقت وكذلك الإنترنت. ويذكر أن المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في مدينة درعا منذ أول أمس الجمعة أسفرت عن مقتل أكثر من خمسة أشخاص وإصابة العشرات.