أعلن المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد، عن تمسك الجماعة بعدم ترشح المراة والمسيحي لرئاسة الجمهورية، وأن الجماعة لم تغير موقفها من هذه القضية.. موضحًا أن الجماعة تحترم كل الآراء. ومن جانبه، أكد د. محمد مرسي المتحدث باسم الجماعة، أن الدولة التي تسعى إليها الجماعة، هي الدولة المدنية التي أقرها الإسلام، دون وصاية لرجال الدين، وأن الدولة الدينية ليست في قاموس الجماعة ولا يعرفها الإسلام.. موضحًا أن الدولة المدنية التي يريدها الإسلام والإخوان تكفل الحقوق الكاملة للأقباط، والإخوان يمثلون الإسلام الوسطي، وهم جماعة من المسلمين وليسوا جماعة المسلمين. وأشار مرسي إلي أن حزب الإخوان لن يفرق في عضويته بين مسلم ومسيحي، أو ذكر وأنثى، وسيمثل الجانب السياسي المتخصص، في الوقت الذي ستمارس فيه الجماعة كل أنشطتها الدعوية والاجتماعية والفكرية والشعبية.