في اجتماع موسع لها ضم رؤساء اللجان التشريعية، والفقهية، أعلنت دار الإفتاء عن البدء في تنفيذ برنامج متطور؛ ليتم من خلاله التواصل الفعال مع جمهور المتعاملين مع الدار من مصر والعالم.. وجاء في الاجتماع، الاتفاق علي توفير الموارد المالية والبشرية والكوادر المؤهلة وجميع السبل التي تضمن لدار الإفتاء حضورًا قويًا وفعالاً على مواقعها الرسمية بشبكة اليوتيوب، وصفحاتها الرسمية "الفيس بوك"، و"التويتر" علي الموقعها الرسمي: www.dar-alifta.org . ومن جانبه، أوضح د. علي جمعة مفتي الديار المصرية، أن دار الإفتاء حددت عددًا من الأهداف الواضحة لاستكمال دور الدار الحيوي بين جموع المجتمعات الإسلامية خاصة الشباب، وستقوم من خلال تلك المبادرة بفتح قناة جديدة للحوار والتوعية، بشكل أكثر فاعلية.. وأشار جمعة إلي أن الدار تابعت بدقة ما أحرزته هذه الوسائل من إنجاز، غيّر وجه التواصل والحوار بين الأفراد. وفي السياق ذاته، أشار د. إبراهيم نجم المستشار الإعلامي للدار، إلي أن المبادرة الجديدة تأتي إيمانًا من دار بالدور الفعال الذي تقوم به وسائل الإعلام الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي؛ لذا قررت الدار الدخول لعالم وسائط ال"فيس بوك"، و"تويتر"، و"اليوتيوب" لتكون بذلك أول مؤسسة دينية تدخل عالم الوسائط الاجتماعية.. موضحًَا أنه سيتم إدماج تواجد دار الإفتاء على كل من تلك الشبكات بموقعها الرسمي، وذلك حرصاً منها على توفير الوعي الديني بشكل سهل ومتوفر.