وكانت مطالبهم هى إقالة رئيس التليفزيون سوزان حسن واعادتهم لبرامجهم التى سحبت منهم ، وأن يكونوا ضمن خطة التطويرات الجديدة . ورغم كل الوساطات الا ان المعتصمين لم يرضخوا ولم يستمعوا لاحد الا لأنس الفقى وزير الاعلام والذى وقف بينهم وطالبهم بالدخول لقاعة الإجتماعات بالمبنى حتى يسمع شكواهم ويحل الأزمة كاملة. واوضح الفقى ان الازمة انتهت مبدئيا بينه وبين المضربين من العاملين فى القنوات الأول والثانية والفضائية وقطاع الأخبار ، وأيضا بعض العاملين فى القنوات المحلية الرابعة ،، الخامسة ، السادسة . وأشار الى أنه عرف حقيقة المشكلة وسببها الذي أعتبره حقيقي جدا ليس فقط من وجهه نظرهم ولكنه هو الأخر أقتنع به ، وخاصة عدم وجود أليات حوار بين العاملين فى هذه القنوات ورؤسائها أو معه هو شخصيا ، مما جعلهم لا يعرفوا بالتحديد ما هو مفهوم التغيير والتحديث لهذه القنوات ، وكيفية وجودهم كأفراد فاعلة فى هذا الشكل الجديد. اسفر هذا الإجتماع لقرارين الأول وضع خطط التجديد والتغيير فى يد عادل معاطى نائب رئيس التليفزيون بدلا من سوزان حسن ، والقرار الثانى خاص باجتماعات مكثفة بين الفقى والعاملين فى جميع قنوات التليفزيون المصري المتضررين على مدار أسبوع كامل بموجب إجتماعين متتالين لقناتين فى كل يوم حتى تحل الأزمة بشكل كامل .