توفي، اليوم السبت، الكاتب سعيد الكفراوي عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًّا هائلًا تُرجم إلى لغات عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية. ونعى الكفراوي أدباء وصحافيون من مصر وخارجها في رسائل حزينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منهم الكويتي طالب الرفاعي، رئيس مجلس أمناء جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، الذي كتب على تويتر "سقط اليوم غصن كبير من شجرة القصة القصيرة العربية". ونقلت رويترز عن الرفاعي قوله "سعيد الكفراوي ليس قاصًّا مبدعًا حافظ على صلته الوطيدة بفن القصة، لكنه ذاكرة إنسانية مصرية عربية عظيمة". يُعد الكفراوي أحد أشهر الكتاب المخلصين للقصة القصيرة في مصر والعالم العربي رغم عزوف العديد من أبناء جيله عنها واتجاههم إلى الرواية، ومن أبرز مجموعاته القصصية "مدينة الموت الجميل"، "ستر العورة"، "سدرة المنتهى"، "دوائر من حنين"، "كُشك الموسيقى، "زبيدة والوحش"، "البغدادية". رأس الكفراوي تحرير سلسلة "آفاق عربية" التي تصدر عن الهيئة المصرية للكتاب، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2016، بالإضافة إلى جائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي في مجال القصة القصيرة من سلطنة عمان عن مجموعته "البغدادية". وبدأ اهتمام الكفراوي بالأدب في سن مبكرة، حيث كوّن في بداية الستينيات ناديًا أدبيًّا في قصر ثقافة المحلة الكبرى مع مجموعة من أصدقائه على رأسهم جابر عصفور ومحمد المنسي قنديل وصنع الله إبراهيم، وفيما بعد عرف الكفراوي طريقه إلى مجلس نجيب محفوظ على مقهى ريش بالقاهرة. وقد تعرض صاحب "البغدادية" للاعتقال سنة 1970، قبيل أيام من وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، بسبب قصة كتبها، وبعد خروجه من المعتقل حكي ما حدث له لنجيب محفوظ، الذي استوحى منه شخصية إسماعيل الشيخ في روايته "الكرنك". توفي، اليوم السبت، الكاتب سعيد الكفراوي عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًّا هائلًا تُرجم إلى لغات عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية. ونعى الكفراوي أدباء وصحافيون من مصر وخارجها في رسائل حزينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منهم الكويتي طالب الرفاعي، رئيس مجلس أمناء جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، الذي كتب على تويتر "سقط اليوم غصن كبير من شجرة القصة القصيرة العربية". ونقلت رويترز عن الرفاعي قوله "سعيد الكفراوي ليس قاصًّا مبدعًا حافظ على صلته الوطيدة بفن القصة، لكنه ذاكرة إنسانية مصرية عربية عظيمة". يُعد الكفراوي أحد أشهر الكتاب المخلصين للقصة القصيرة في مصر والعالم العربي رغم عزوف العديد من أبناء جيله عنها واتجاههم إلى الرواية، ومن أبرز مجموعاته القصصية "مدينة الموت الجميل"، "ستر العورة"، "سدرة المنتهى"، "دوائر من حنين"، "كُشك الموسيقى، "زبيدة والوحش"، "البغدادية". رأس الكفراوي تحرير سلسلة "آفاق عربية" التي تصدر عن الهيئة المصرية للكتاب، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2016، بالإضافة إلى جائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي في مجال القصة القصيرة من سلطنة عمان عن مجموعته "البغدادية". وبدأ اهتمام الكفراوي بالأدب في سن مبكرة، حيث كوّن في بداية الستينيات ناديًا أدبيًّا في قصر ثقافة المحلة الكبرى مع مجموعة من أصدقائه على رأسهم جابر عصفور ومحمد المنسي قنديل وصنع الله إبراهيم، وفيما بعد عرف الكفراوي طريقه إلى مجلس نجيب محفوظ على مقهى ريش بالقاهرة. وقد تعرض صاحب "البغدادية" للاعتقال سنة 1970، قبيل أيام من وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، بسبب قصة كتبها، وبعد خروجه من المعتقل حكي ما حدث له لنجيب محفوظ، الذي استوحى منه شخصية إسماعيل الشيخ في روايته "الكرنك".