مع حلول عيد الأضحى المبارك تبدأ مظاهر البهجة في الارتسام على وجوه المصريين؛ فبجانب المشاعر المقدسة ومناسك الحج، تجتمع الأسر ويتم تبادل الزيارات والمعايدات وشراء الملابس الجديدة، بالإضافة إلى ذبح الأضاحي لتأتي "الفتة" ضيفًا على بيوتنا وتجتمع العائلات لتستمتع بما لذ وطاب من الطعام في أجواء من السعادة والفرح احتفالًا بالعيد الكبير. يقول الحاج محمد شاكر: "العيد فرحة ولمة وعيدية وأضحية وسعادة، العيد الكبير دايما له طقوس فريدة والواحد عمره ما هيغيرها، فبداية من صيام يوم عرفة، وشراء الأضحية والهدوم الجديدة للأبناء وزيارة الأهل والأحباب، حتى الوصول إلى طبق الفتة معشوق الجميع والممبار والكبدة والفشة، مع تجمع الأسرة والأقارب والأحفاد واللمة الحلوة هو ده العيد بجد وهي دي الفرحة الحقيقية". وتضيف فوزية ربيع: "اتعودنا في عيد الأضحى نفطر فتة ولحمة ونجمع العيلة ونقعد نتسامر ونوزع عيديات على الأطفال، من صغرنا واحنا كده.. طقوسنا مش هتتغير لأننا شعب بيحب الفرح والسعادة والعيد هو الفرح الحقيقي، لأن الكل بيتجمع وكمان العيال الصغيرة لازم تفرح باللبس الجديد والعيدية والبمب والألعاب". ويقول أحمد كارم 73 سنة : "عيد الأضحى ده له ذكريات جميلة أوي معايا، وعمري ما هنسى أغاني العيد بتاعة زمان اللي كنا بنسمعها في كل بيت، من مغرب يوم وقفة عرفات لحد آخر يوم في العيد.. ومين مننا يقدر ينسى أغنية يا ليلة العيد انستينا للست أم كلثوم، وهي شغالة في الراديو والفرحة حوالينا بتضم قلوبنا والكل سعيد". وتقول أماني رفعت : "قبل العيد نضفت البيت ورتبت الشقة، علشان أكون جاهزة لاستقبال أحبابي وأسرتي، لأن الكل بيتجمع عندي وأخواتي وأبويا وأعمامي وولاد خالتي.. وبندبح الخروف ونوزع جزء منه، وبعدين نستعد لمعركة الفتة والممبار ونطبخ اللحمة، وكمان بحب أنوع في طريقة عمايلها فبعمل مشاوي وشاورما وطواجن.. العيد الكبير معروف بأنه عيد اللحمة والفتة والممبار". كاميليا فؤاد 18 سنة طالبة جامعية تقول: في الحقيقة لقد حاولت اصطحاب أصدقائي والخروج للتنزه في العيد، لكنني وجدت أن الجلوس مع الأهل والأسرة هو الحل الوحيد، خاصة مع غلق معظم المتنزهات والكافيات والشواطىء بسبب الإجراءات الاحترازية، فلم أجد أمامي سوي بعض الزيارات العائلية التي برز فيها ضيفًا أساسيًا وهو طبق "الفتة" الذي أحبه وأشتهيه، حيث أقضي مع أقاربي الساعات نستمتع جميعًا بأيام العيد. وتؤكد جميلة ماهر على أن عيد الأضحى له مذاقًا خاصًا قائلة: "العيد فرحة ولبس جديد وعيدية وطبعًا فتة ولحمة، ففي عيد الأضحى لا صوت يعلو فوق صوت اللحمة، وأنا بصراحة كنت عاملة دايت بقالي شهرين ولكن لما شفت طبق الفتة قدامي مقدرتش أقاومه، وجريت عليه لأن ريحة الشوربة الضاني كانت قاتلة، ونسيت الرجيم وافتكرت الممبار والكبدة". على الجانب الآخر، حذر أطباء وخبراء التغذية من الإفراط في تناول اللحوم خلال أيام الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وأشاروا إلى أن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء بشراهة قد يسبب أمراضًا عديدة، لافتين لأهمية تناول الوجبات الغذائية الخفيفة غير المشبعة بالدهون وتناول الخضروات والفاكهة من أجل الحفاظ على الصحة العامة ولا سيما الأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري؛ عليهم الحذر من تناول الوجبات الدسمة. ويشير د. عمرو الحصافي، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إلى أنه يجب خلال فترة إجازة العيد عدم الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، لما لها من تأثير سلبي على الصحة بصورة عامة، خاصة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي، ملمحًا إلى أهمية الإقلال من تناول اللحوم الحمراء والدهنيات للمرضى الذين يعانون ارتفاع نسبة الدهون بالدم وأمراض ضغط الدم وداء السكري، معربًا عن أهمية اتباع نظام غذائي صحي سليم عند تناول الأطعمة والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة وممارسة الرياضة بصفة منتظمة حفاظًا على الصحة العامة للجسم. ويقول د. حسن حسونة، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، إن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء خلال فترة العيد ينتج عنه مجموعة من الأعراض منها على سبيل المثال الإمساك والتلبك المعوي وعسر الهضم، بالإضافة إلى الاختلال في مستويات الطاقة والشعور المستمر بالخمول، لافتًا إلى أهمية شرب المياه خلال أيام العيد، خاصة في حال تناول اللحوم الحمراء، حيث أن تناول المياه له دورًا كبيرًا فبي الحفاظ على الشهية، موضحًا أن هناك بعض العادات السيئة قد تحدث أثناء تناول الوجبات مثل التهام الطعام واللحوم بسرعة كبيرة والإفراط في تناول عددًا من المأكولات بين الوجبات الرئيسية، مؤكدًا على أهمية اتباع نظام غذائي سليم وعدم الإكثار من الطعام وممارسة بعض التمارين الرياضية من أجل الاستمتاع بصحة جيدة. مع حلول عيد الأضحى المبارك تبدأ مظاهر البهجة في الارتسام على وجوه المصريين؛ فبجانب المشاعر المقدسة ومناسك الحج، تجتمع الأسر ويتم تبادل الزيارات والمعايدات وشراء الملابس الجديدة، بالإضافة إلى ذبح الأضاحي لتأتي "الفتة" ضيفًا على بيوتنا وتجتمع العائلات لتستمتع بما لذ وطاب من الطعام في أجواء من السعادة والفرح احتفالًا بالعيد الكبير. يقول الحاج محمد شاكر: "العيد فرحة ولمة وعيدية وأضحية وسعادة، العيد الكبير دايما له طقوس فريدة والواحد عمره ما هيغيرها، فبداية من صيام يوم عرفة، وشراء الأضحية والهدوم الجديدة للأبناء وزيارة الأهل والأحباب، حتى الوصول إلى طبق الفتة معشوق الجميع والممبار والكبدة والفشة، مع تجمع الأسرة والأقارب والأحفاد واللمة الحلوة هو ده العيد بجد وهي دي الفرحة الحقيقية". وتضيف فوزية ربيع: "اتعودنا في عيد الأضحى نفطر فتة ولحمة ونجمع العيلة ونقعد نتسامر ونوزع عيديات على الأطفال، من صغرنا واحنا كده.. طقوسنا مش هتتغير لأننا شعب بيحب الفرح والسعادة والعيد هو الفرح الحقيقي، لأن الكل بيتجمع وكمان العيال الصغيرة لازم تفرح باللبس الجديد والعيدية والبمب والألعاب". ويقول أحمد كارم 73 سنة : "عيد الأضحى ده له ذكريات جميلة أوي معايا، وعمري ما هنسى أغاني العيد بتاعة زمان اللي كنا بنسمعها في كل بيت، من مغرب يوم وقفة عرفات لحد آخر يوم في العيد.. ومين مننا يقدر ينسى أغنية يا ليلة العيد انستينا للست أم كلثوم، وهي شغالة في الراديو والفرحة حوالينا بتضم قلوبنا والكل سعيد". وتقول أماني رفعت : "قبل العيد نضفت البيت ورتبت الشقة، علشان أكون جاهزة لاستقبال أحبابي وأسرتي، لأن الكل بيتجمع عندي وأخواتي وأبويا وأعمامي وولاد خالتي.. وبندبح الخروف ونوزع جزء منه، وبعدين نستعد لمعركة الفتة والممبار ونطبخ اللحمة، وكمان بحب أنوع في طريقة عمايلها فبعمل مشاوي وشاورما وطواجن.. العيد الكبير معروف بأنه عيد اللحمة والفتة والممبار". كاميليا فؤاد 18 سنة طالبة جامعية تقول: في الحقيقة لقد حاولت اصطحاب أصدقائي والخروج للتنزه في العيد، لكنني وجدت أن الجلوس مع الأهل والأسرة هو الحل الوحيد، خاصة مع غلق معظم المتنزهات والكافيات والشواطىء بسبب الإجراءات الاحترازية، فلم أجد أمامي سوي بعض الزيارات العائلية التي برز فيها ضيفًا أساسيًا وهو طبق "الفتة" الذي أحبه وأشتهيه، حيث أقضي مع أقاربي الساعات نستمتع جميعًا بأيام العيد. وتؤكد جميلة ماهر على أن عيد الأضحى له مذاقًا خاصًا قائلة: "العيد فرحة ولبس جديد وعيدية وطبعًا فتة ولحمة، ففي عيد الأضحى لا صوت يعلو فوق صوت اللحمة، وأنا بصراحة كنت عاملة دايت بقالي شهرين ولكن لما شفت طبق الفتة قدامي مقدرتش أقاومه، وجريت عليه لأن ريحة الشوربة الضاني كانت قاتلة، ونسيت الرجيم وافتكرت الممبار والكبدة". على الجانب الآخر، حذر أطباء وخبراء التغذية من الإفراط في تناول اللحوم خلال أيام الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وأشاروا إلى أن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء بشراهة قد يسبب أمراضًا عديدة، لافتين لأهمية تناول الوجبات الغذائية الخفيفة غير المشبعة بالدهون وتناول الخضروات والفاكهة من أجل الحفاظ على الصحة العامة ولا سيما الأشخاص الذين يعانون أمراضًا مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري؛ عليهم الحذر من تناول الوجبات الدسمة. ويشير د. عمرو الحصافي، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إلى أنه يجب خلال فترة إجازة العيد عدم الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، لما لها من تأثير سلبي على الصحة بصورة عامة، خاصة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي، ملمحًا إلى أهمية الإقلال من تناول اللحوم الحمراء والدهنيات للمرضى الذين يعانون ارتفاع نسبة الدهون بالدم وأمراض ضغط الدم وداء السكري، معربًا عن أهمية اتباع نظام غذائي صحي سليم عند تناول الأطعمة والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة وممارسة الرياضة بصفة منتظمة حفاظًا على الصحة العامة للجسم. ويقول د. حسن حسونة، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، إن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء خلال فترة العيد ينتج عنه مجموعة من الأعراض منها على سبيل المثال الإمساك والتلبك المعوي وعسر الهضم، بالإضافة إلى الاختلال في مستويات الطاقة والشعور المستمر بالخمول، لافتًا إلى أهمية شرب المياه خلال أيام العيد، خاصة في حال تناول اللحوم الحمراء، حيث أن تناول المياه له دورًا كبيرًا فبي الحفاظ على الشهية، موضحًا أن هناك بعض العادات السيئة قد تحدث أثناء تناول الوجبات مثل التهام الطعام واللحوم بسرعة كبيرة والإفراط في تناول عددًا من المأكولات بين الوجبات الرئيسية، مؤكدًا على أهمية اتباع نظام غذائي سليم وعدم الإكثار من الطعام وممارسة بعض التمارين الرياضية من أجل الاستمتاع بصحة جيدة.