خلال الفترة الماضية تخذت الدولة إجراءات احترازية بعد ظهور فيروس"كورونا" المستجد، إلا أن هناك زيادة ملحوظة في عدد مصابي الفيروس، والجيش الأبيض كان صاحب البطولة في مواجهة الأزمة التي يمر بها العالم، فخرجت للنور فكرة أعلن عنها 20 طبيب ينتمي أغلبهم إلى مدينة حلوان وهي تدشين أول مستشفى في العالم الإفتراضي السوشيال ميديا لعلاج مصابي إلكتروني في فترة العزل المنزلي للحالات المتوسطة والتي تعاني من الفيروس في المراحل الأولى للمرض. يقول الدكتور محمد توفيق استشاري جراحة مستشفى جامعة حلوان صاحب فكرة أول مستشفى إلكتروني لرعاية مرضى الحجر المنزلي : خرجت فكرة مستشفى أهالينا الإلكتروني على صفحات التواصل الإجتماعي مؤخراً بعد تزايد أعداد المصابين في جميع أنحاء الجمهورية، كنت أفكر في تقديم خدمة لأهالي مدينتي حلوان من خلال خبرتي الفترة الماضية في التطوع كطبيب للعمل في مستشفى 15 مايو، تطوعت بكامل إرادتي ولم يفرض الأمر عليا لانني استشاري جراحة وتخصصي ليس مطلوب في مستشفيات العزل، فخدمة الوطن واجب على الجميع وذلك الوقت هو المناسب لرد الجميل لبلدي، وفي قناعاتي مؤمن أن مهنة الطب سامية، وليست من أجل جمع المال فقط. وأوضح توفيق، عزمت التطوع في البداية حتى وإن عملت في التمريض أو أي أمر أخر لمساندة الأطباء، لكنني شاركت في مستشفى العزل بدور حيوي مع فريق الجراحة لأن الحالات المحجوزة بينهم مرضى في حاجة لاستشاري جراحة مثل مرضى السكري. وشجعني أكثر على إقامة مستشفى العزل الإلكتروني هو دخول البلاد في المرحلة الثانية للفيروس وكثرة الضغط على وزارة الصحة وازدحام مستشفيات العزل التي أصبحت كاملة العدد. وأشار توفيق، دشنت صفحة خاصة على الفيس بوك كأول مستشفى إلكتروني لعلاج الحالات المتوسطة والبسيطة لفيروس كوروتا المستجد، بفريق طبي متخصص مكون من 20 طبيب، ووجدت الصفحة إقبال كبير على صفحات التواصل الإجتماعي رغم أنها منذ 7 أيام فقط، وتجاوز عدد المنضمين للصفحة أكثر من 100 ألف شخص. وأوضح شريف أحمد المتولي أحد الأطباء المتطوعين في المستشفى الإلكتروني للعزل المنزلي، أعمل مدير طبي لجامعة النيل وطبيب الكبد والجهاز الهضمي، انضممت لصديقي الدكتور محمد توفيق بعد تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة، وهناك المئات ممن يحتاجون مساعدة إلكترونية، وهدف الإنضمام كان التنظيم والمساندة بيننا لإنقاذ أرواح المرضى ، ووضعنا تظام إلكتروني للرد على المصابين، تبدأ الخطوات منذ اللحظة الأولى لظهور المرض حتى انتهاء رحلة العلاج كاملة بالشفاء ، فهناك فريق متخصص في استقبال رسايل المواطنين وفلترتها، ثم ننظر في أمر الحالات وتصنيفها ممن يحتاج لحجر منزلي أو لا من خلال فريق طبي متخصص على الواتس أب. وتأتي المرحلة الثالثة في التعامل مع الحالات، بالمطالبة بإشاعات للحالات التي نشك في كونها مصابة، ثم النظر لها وكتابة الأدوية المطلوبة ، وتختلف الحالات في العلاج والعزل في المنزل من حالة لأخرى، لذلك كل حالة من الحالات التي نتابعها لها رقم نتواصل معها على الواتس أب إلكترونياً بشكل دوري. وأشار شريف، هناك حالات نرفض التعامل معها ونطلب منها التوجة السريع للمستشفى وهي الحالات المتعثرة. وجميع الأطباء المشاركين في المبادرة معظمهم من مدينة حلوان وهناك أخرين وأطلقنا دعوة عامة لمشاركة جميع الأطباء للمساندة إلكترونياً من المتخصصين وهناك أعداد كبيرة رحبت بالمبادرة، وخاصة أننا نستقبل 60 رسالة في الدقيقة الواحدة من المواطنين للاستشارة في الأعراض، و10 ألاف رسالة على مدار يومين، فأعداد المواطنين الذين يحتاجون مساعدة في تزايد.وحالياً نتابع 50 حالة حجر منزلي من خلال فريق طبي متخصص لتصنيف العلاج والأطعمة والسلوكيات اليومية للمريض. واختتم شريف كلماته عن مبادرة مستشفى أهالينا للعزل المنزلي الأولى من نوعها، الفكرة تساند العديد وهدفنا ليس الربح المادي ولن نحول الفكرة لأي هدف مادي، ونتمى للجميع الشفاء وعودة مصر إلى طبيعتها خالية من فيروس كورونا المستجد. خلال الفترة الماضية تخذت الدولة إجراءات احترازية بعد ظهور فيروس"كورونا" المستجد، إلا أن هناك زيادة ملحوظة في عدد مصابي الفيروس، والجيش الأبيض كان صاحب البطولة في مواجهة الأزمة التي يمر بها العالم، فخرجت للنور فكرة أعلن عنها 20 طبيب ينتمي أغلبهم إلى مدينة حلوان وهي تدشين أول مستشفى في العالم الإفتراضي السوشيال ميديا لعلاج مصابي إلكتروني في فترة العزل المنزلي للحالات المتوسطة والتي تعاني من الفيروس في المراحل الأولى للمرض. يقول الدكتور محمد توفيق استشاري جراحة مستشفى جامعة حلوان صاحب فكرة أول مستشفى إلكتروني لرعاية مرضى الحجر المنزلي : خرجت فكرة مستشفى أهالينا الإلكتروني على صفحات التواصل الإجتماعي مؤخراً بعد تزايد أعداد المصابين في جميع أنحاء الجمهورية، كنت أفكر في تقديم خدمة لأهالي مدينتي حلوان من خلال خبرتي الفترة الماضية في التطوع كطبيب للعمل في مستشفى 15 مايو، تطوعت بكامل إرادتي ولم يفرض الأمر عليا لانني استشاري جراحة وتخصصي ليس مطلوب في مستشفيات العزل، فخدمة الوطن واجب على الجميع وذلك الوقت هو المناسب لرد الجميل لبلدي، وفي قناعاتي مؤمن أن مهنة الطب سامية، وليست من أجل جمع المال فقط. وأوضح توفيق، عزمت التطوع في البداية حتى وإن عملت في التمريض أو أي أمر أخر لمساندة الأطباء، لكنني شاركت في مستشفى العزل بدور حيوي مع فريق الجراحة لأن الحالات المحجوزة بينهم مرضى في حاجة لاستشاري جراحة مثل مرضى السكري. وشجعني أكثر على إقامة مستشفى العزل الإلكتروني هو دخول البلاد في المرحلة الثانية للفيروس وكثرة الضغط على وزارة الصحة وازدحام مستشفيات العزل التي أصبحت كاملة العدد. وأشار توفيق، دشنت صفحة خاصة على الفيس بوك كأول مستشفى إلكتروني لعلاج الحالات المتوسطة والبسيطة لفيروس كوروتا المستجد، بفريق طبي متخصص مكون من 20 طبيب، ووجدت الصفحة إقبال كبير على صفحات التواصل الإجتماعي رغم أنها منذ 7 أيام فقط، وتجاوز عدد المنضمين للصفحة أكثر من 100 ألف شخص. وأوضح شريف أحمد المتولي أحد الأطباء المتطوعين في المستشفى الإلكتروني للعزل المنزلي، أعمل مدير طبي لجامعة النيل وطبيب الكبد والجهاز الهضمي، انضممت لصديقي الدكتور محمد توفيق بعد تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة، وهناك المئات ممن يحتاجون مساعدة إلكترونية، وهدف الإنضمام كان التنظيم والمساندة بيننا لإنقاذ أرواح المرضى ، ووضعنا تظام إلكتروني للرد على المصابين، تبدأ الخطوات منذ اللحظة الأولى لظهور المرض حتى انتهاء رحلة العلاج كاملة بالشفاء ، فهناك فريق متخصص في استقبال رسايل المواطنين وفلترتها، ثم ننظر في أمر الحالات وتصنيفها ممن يحتاج لحجر منزلي أو لا من خلال فريق طبي متخصص على الواتس أب. وتأتي المرحلة الثالثة في التعامل مع الحالات، بالمطالبة بإشاعات للحالات التي نشك في كونها مصابة، ثم النظر لها وكتابة الأدوية المطلوبة ، وتختلف الحالات في العلاج والعزل في المنزل من حالة لأخرى، لذلك كل حالة من الحالات التي نتابعها لها رقم نتواصل معها على الواتس أب إلكترونياً بشكل دوري. وأشار شريف، هناك حالات نرفض التعامل معها ونطلب منها التوجة السريع للمستشفى وهي الحالات المتعثرة. وجميع الأطباء المشاركين في المبادرة معظمهم من مدينة حلوان وهناك أخرين وأطلقنا دعوة عامة لمشاركة جميع الأطباء للمساندة إلكترونياً من المتخصصين وهناك أعداد كبيرة رحبت بالمبادرة، وخاصة أننا نستقبل 60 رسالة في الدقيقة الواحدة من المواطنين للاستشارة في الأعراض، و10 ألاف رسالة على مدار يومين، فأعداد المواطنين الذين يحتاجون مساعدة في تزايد.وحالياً نتابع 50 حالة حجر منزلي من خلال فريق طبي متخصص لتصنيف العلاج والأطعمة والسلوكيات اليومية للمريض. واختتم شريف كلماته عن مبادرة مستشفى أهالينا للعزل المنزلي الأولى من نوعها، الفكرة تساند العديد وهدفنا ليس الربح المادي ولن نحول الفكرة لأي هدف مادي، ونتمى للجميع الشفاء وعودة مصر إلى طبيعتها خالية من فيروس كورونا المستجد.