حذر مجموعة من المفكرين والاعلاميين، الشعب المصري من الوقوع في سيناريو "ثورة مضادة" ، حيث أوضح الكاتب الصحفي محمد حسين هيكل، من محاولة بعض القوى السياسية الاستيلاء على الثورة وخاصة جماعة الاخوان المسلمين. ومن جانبه أكد نبيل عبد الفتاح الباحث في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن "هناك محاولة حقيقية للانقلاب على الثورة من خلال الاكتفاء بما تحقق ثم محاولة استرداد ما فقد"، مشيرًا إلي أن هناك صفقة سياسية غامضة بين الاخوان وبين بقايا النظام القديم ، وأن الاخوان يحاولون الاستيلاء على الثورة وقد اتضح ذلك من استدعاء الشيخ يوسف القرضاوي ليؤم المصلين في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي، مؤكداً علي أن بعض قيادات الاخوان سيطروا على الميدان ومنعوا شخصيات قبطية وشبابية من الكلام على المنصة. وفي نفس الصدد، اعتبر عماد جاد الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن الاخوان هم الاداة الرئيسة للثورة المضادة، مؤكداً علي مشهد القرضاوي وهو يخطب في الميدان يشبه مشهد استقبال الامام الخميني، وهذا معناه ان النظام يريد ان يوجه رسالة الى الخارج تقول "اما نحن او الاخوان".