بعد تخلي الرئيس حسني مبارك عن الحكم لم يعد لورقة المصالحة التي طرحتها مصر لإنهاء الخلاف الفلسطيني الداخلي وحالة الانقسام أي قيمة بعد تنحي مبارك. حسبما أعلن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واتهم أبو مرزوق السلطة الفلسطينية بأنها لا تتمتع بالشرعية التي تؤهلها للإشراف على الانتخابات لافتاً إلى استحالة إجراء الانتخابات من الناحية العملية نظرا للانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة. ومن جهته أيضًا أعلن نبيل شعث أن طريقة التعاطي مع الورقة المصرية قد تغيرت في ظل الاحداث الأخيرة. لكن د. محمد أشتيه عضو اللجنة المركزية لفتح كان يختلف مع شعث وقال إن الورقة المصرية لا تزال قابلة للتنفيذ. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية قول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عن أن حركته ستقوم بمبادرات جديدة، بالتشاور مع فصائل المقاومة الفلسطينية متعلقة بمستجدات القضية الفلسطينية، وتحديدًا بعد الفيتو الأمريكي على قرار لمجلس الأمن يدين الاستيطان في فلسطينالمحتلة.